كشفت مصادر مطلعة، خطة السلطات السعودية، في عزل الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر، لمنع وصول عدوى كورونا إلى الملك، صاحب الـ 84 عامًا.
وأكدت تقارير إعلامية من الرياض، على اتخاذ إجراءات احترازية خاصة بحماية العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، من فيروس “كورونا” أو أي أعراض مرتبطة بالجهاز التنفسي أو الهضمي، وسيشرف فريق طبي سعودي على تنفيذ هذه الإجراءات.
وأكدت المصادر، أن السلطات السعودية خصصت طائرة مدنية وطائرة هليكوبتر مزودة بأجهزة تنفس تحت تصرف “الملك سلمان”؛ لسرعة التعامل مع أي مستجدات أو شكوى صحية.
وحذر الفريق الطبي للملك “سلمان” من تعرض جهازه التنفسي لأي فيروس في هذه المرحلة، وهو ما يفسر تلك التدابير الإضافية لحماية “الملك سلمان” من عدوى كورونا التي تصيب الجهاز التنفسي
ياة الملك سلمان في خطر
وأضافت “تاكتيكال ريبورت”، أن الملك “سلمان” سيواصل لقاءاته مباشرة مع عدد قليل من أفراد الأسرة الحاكمة، مثل شقيقه الأمير عبد الله بن عبد العزيز، وأبنائه ولي العهد الأمير “محمد”، ونائب وزير الدفاع الأمير “خالد”، ووزير الطاقة الأمير “عبد العزيز”، وأصغرهم الأمير “راكان”.
وأشارت المصادر إلى أن القرار يُترك للملك “سلمان” ليحدد مع من يلتقي من المسؤولين مباشرة إذا لزم الأمر، خاصة مستشار الأمن القومي “مساعد العيبان”، ورئيس المخابرات العامة “خالد الحميدان”.
ويقضي الملك “سلمان” معظم وقته في قصره بجدة، حيث إنه قريب من مكة المكرمة والبحر الأحمر، والأمير “راكان” هو المسؤول عن ترتيب اتصالاته مع عائلة آل سعود الحاكمة والمسؤولين خلال هذه الفترة، بحسب “تاكتيكال ريبورت”.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في وقت سابق، أن الملك “سلمان” عزل نفسه في قصر بجزيرة عند البحر الأحمر قرب جدة بعد تفشي الوباء، وأن ولي عهده، الأمير “محمد بن سلمان”، وبعض الوزراء عزلوا أنفسهم أيضًا في منطقة نائية قرب البحر الأحمر.
وذكرت الصحيفة أن نحو 150 أميرا وأميرة من أفراد العائلة المالكة الممتدة، قد أصيبوا بالوباء، وأن الأطباء في مستشفى الملك فيصل الذي يُعالج فيه أفراد الأسرة الحاكمة، وُضعوا في حالة تأهب، و”طُلب منهم الاستعداد لاستقبال كبار الشخصيات”.