كشفت وثائق ومستندات عن أكبر عملية نهب منظم نفذتها  مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن بعد اعلانها الادارة للجنوب بنهبها مبلغ 10 مليار و 500 مليون ريال من الوديعة العامة في البنك المركزي اليمني بعدن

واوضحت الوثائق التي نشرها نشطاء مواقع التواصل اليوم عن قيام مليشيات الانتقالي بنهب مبلغ 10 مليار وخمسمائة مليون ريال يمني من البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن بموجب توجيهات من رئيس ما تسمى اللجنة الإدارة الذاتية للجنوب القيادي احمد بن بريك تحت مبرر ودواعي صرف رواتب جنود الامن والويه المقاومه الجنوبيه .

وأظهرت إحدى الوثائق توجيه من اللواء بن بريك الى نائب محافظ البنك المركزي شكيب الحبيشي يطالبه فيها باطلاق مرتبات امن عدن والوية المقاومه الجنوبيه والبالغه اربعه مليار ونصف ريال.
وجاء في الوثيقة «يتم اطلاق المرتبات على وجه السرعه والبالغه اربعه مليار ونصف ريال يمني والمقدمه من قوات التحالف العربي وذلك بنظر شركه انماء للصرافه .

فيما أظهرت وثيقه ثانية موقعة من مدير عام المنشئات والخدمات في البنك تقضي بالسماح بخروج مبلغ العشرة المليار وخمسمائه مليون على متن سيارة يقودها قاسم محمد عبدالله الثوباني في يوم الاربعاء الموافق 13/ مايو الجاري.
بالاضافة الى وثيقة اخرى تظهر اصدار مذكرة رسميه تحمل اسم وشعار الاداره العامة للمنشات والخدمات بالبنك المركزي موجهة الى من يهمه الامر وفيها اسم سائق السياره الملازم قاسم الثوباني ورقمها ومبلغ عشره مليار وخمسمائه مليون ريال متوجهه الى مديريه المنصوره في نفس اليوم الاربعاء بعد خروج السياره من مقر البنك.
واتهمت مصادر في البنك نائب محافظ البنك شكيب حبيشي ومدير عام الاداره العامه للخدمات والمنشات بالبنك وقيادات اخرى بالتواطؤ مع الانتقالي  في واحدة من اكبر عمليات الفساد والسرقة والنهب المنظم للبنك التي يتم تسجيلها  خلال الايام الماضية.

مؤكدة أن الوثائق المنشورة تؤكد أن المبلغ الذي تم صرفه من قبل نائب محافظ البنك وتسليمه للمدعو قاسم محمد عبدالله الثوباني واخراجه من مقر البنك المركزي بتصاريح مرور رسمية صدرت من مدير عام المنشئات والخدمات في البنك تم بتواطؤ واضح من قبل قيادات في البنك ومشاركتها في تسهيل أكبر عملية نهب منظم ينفذها المجلس الانتقالي بحق موارد الدولة السيادية وايراداتها.