الرئيسية - أخبار محلية - بشرى سارة .. افتتاح أول معهد لتعلم اللغة الكورية في السعودية

بشرى سارة .. افتتاح أول معهد لتعلم اللغة الكورية في السعودية

الساعة 06:42 مساءً

دشنت جامعة الأمير سلطان والسفارة الكورية، «معهد الملك سيجونغ للغة الكورية» بمقر الجامعة بالرياض اليوم (الثلاثاء)، ليكون الأول من نوعه في السعودية بهدف نشر الثقافة واللغة الكوريتين التي ازداد الطلب على تعلمهما في السنوات الأخيرة. وجاء إنشاء المعهد في السعودية احتفالاً بـ60 عاماً من العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وسيول، بالإضافة إلى رغبة الكثير من الشباب والشابات السعوديين في تعلم المزيد عن الثقافة الكورية وتعلم لغتها، خصوصاً بعد الانتشار الكبير للفنون البوب الكورية «كي بوب»، التي تشهد انتشاراً واسعاً بين فئة كبيرة منهم في السعودية، مما دعت الحاجة إلى طلب الكثير منهم تعلم اللغة التي عرفوا الكثير من مفرداتها من خلال الأغاني والسينما الكورية.

وسيبدأ المعهد قريباً باستقطاب الراغبين في تعلم اللغة الكورية عبر دروس حضورية وعلى الإنترنت في ثلاثة مستويات تُحدد بعد اختبار تحديد المستوى. كما يوفر المعهد عدة مناهج عن الثقافة الكورية وتاريخ البلد، بالإضافة إلى العديد من المناهج المخصصة للمبتدئين والمحترفين، بشهادات معتمدة للطلاب الذين يجتازون الاختبارات. ولم تكن هناك مؤسسة رسمية لتعليم اللغة الكورية في السعودية، على الرغم من التطور الكبير الذي شهدته العلاقات بين سيول والرياض خلال السنوات الماضية في مختلف المجالات.

اقراء ايضاً :

وتنبع أهمية تعلم اللغة الكورية من كون أن كوريا الجنوبية قطعت أشواطاً متقدمة في التنمية الاقتصادية، وأسست شركات عملاقة عالمية، وبات اقتصادها من بين اقتصادات الدول العشرين الأولى في العالم، وهذه العوامل وغيرها تجعل من تعلم اللغة الكورية أمراً مهماً، خصوصاً أنها لغة سهلة – حسب دارسيها – لا تتعدى حروفها الهجائية 14 حرفاً. وقد تم تأسيس معهد الملك سيجونغ في عام 2007 كمعهد رسمي لتدريس اللغة الكورية، ومنذ ذلك الحين تم إنشاء فروع له في أنحاء مختلفة من العالم بدعم من الحكومة الكورية وبرعاية مؤسسة الملك سيجونغ. ويستمد المعهد اسمه من الملك سيجونغ الأكبر (1397 – 1450) القائد الأكثر احتراماً في التاريخ الكوري، الذي اخترع الأبجدية الكورية قبل 579 عاماً. وتم حتى الآن إنشاء 244 معهداً في 84 دولة حول العالم، حيث تحرص معاهد الملك سيجونغ على توظيف معلمين ذوي خبرة وتقديم المناهج والكتب المدرسية ذات جودة عالية فإنها ستضمن للطالب جودة تعليم ممتازة.