الرئيسية - أخبار محلية - عــاجل من السعودية بعد ان قامت بطعن الطفلة بأجزاء متفرقة من جسدها.. هذا هو المصير المستحق لللخامة الأثيوبية

عــاجل من السعودية بعد ان قامت بطعن الطفلة بأجزاء متفرقة من جسدها.. هذا هو المصير المستحق لللخامة الأثيوبية

الساعة 02:24 صباحاً

أعلنت وزارة الداخلية السعودية بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل حداً بالخادمة الإثيوبية والتي قامت بقتل الطفلة نوال القرني، وذلك خلال نومها وذلك بتوجيه عدة طعنات لها في أنحاء متفرقة من جسدها، وجاء في بيان الداخلية السعودية: “بفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانية المذكورة، وأسفر التحقيق معها عن توجيه الإتهام إليها بارتكاب جريمتها، وبإحالتها إلى المحكمة الجزائية، صدر بحقها صك يقضي بثبوت ما نسب إليها، والحكم بقتلها حداً لقتلها المجني عليها غيلة.

هذا وقد تم تأييد الحكم من محكمة الإستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأُيد من مرجعه بحق الجانية المذكورة، وعليه تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجانية فاطمة محمد أصفاو يوم الأحد 6 / 3 / 1444هـ الموافق 2 / 10 / 2022م بمدينة الرياض بمنطقة الرياض”، وذلك بحضور والدة الطفلة التي صرحت بأنها اعتبرت بأن هذا اليوم جاء جبراً لخاطرها وذلك بعد تنفيذ القصاص من الخادمة.

اقراء ايضاً :

هذا ولم تقم الخادمة بطعن الطفلة نوال فحسب بل قامت بطعن أخيها علي محاولة قتله، إلا أنه نجا منها وتم القبض عليها قبل محاولتها الهرب بعد فعلتها الشنيعة، وقد أدلت والدة الطفلة بتصريح قائلة فيه: “الله عوضني بدل الصبر، وجبرني بعد التعب، وأسال الله أن يعوضني ويصلح لي عيالي ويجمعني بنوال في جنات النعيم، وسأظل أتذكرها طوال حياتي، فهي غصة، والحمد لله من قبل ومن بعد”.


والدة الطفلة وانتظار القصاص
كما أشارت والدة الطفلة أنها لم يهدأ لها بال طوال الأربع سنوات الماضية، وهي تنتظر القصاص من الخادمة التي قتلت ابنتها بطريقة بشعة، وأنها كانت تكثر من الدعاء بأن يعجل بالحكم على قاتلة ابنتها حتى استجاب الله دعاءها ورأت القصاص بعينيها.

حالة من الصدمة
كما صرحت نوف سعد الشهراني أم الطفلة نوال أنها ظلت في حالة من الصدمة من فعل الخادمة الإثيوبية قاتلة ابنتها حيث لم تشك يوماً بها بل كانت حنونة على أبنائها دوما كما كانت الأم تبادلها العطف، ولم لا وهي تعمل عند أمها منذ عامين ونصف العام، ولم تلاحظ عليها أي سلوك أو علة نفسية، كما طلبت ألا تقوم بتسفيرها لسوء الأوضاع في إثيوبيا، وقبل موعد سفرها بيوم واحد أوضحت لي أن الأمور غير طيبة في بلدها، وأنها لا ترغب في السفر، وأضافت الأم أنها قبل الجريمة بيوم خرجت معها وقامت بشراء أغراض لها من حسابها الخاص ولم تأخذ من راتبها، ولم تلاحظ شيئاً غريباً في تصرفاتها.