الرئيسية - أخبار محلية - أخطر تهديد عسكري يؤرق السعودية منذ سنوات"تدمير جميع المنشآت النفطية"

أخطر تهديد عسكري يؤرق السعودية منذ سنوات"تدمير جميع المنشآت النفطية"

الساعة 11:26 صباحاً (العين أونلاين_متابعات )

 تصاعدت وتيرة التهديدات الموجهة للمملكة العربية السعودية وقياداتها مجددًا في الآونة الأخيرة، بعد توتر علاقة المملكة بإيران من جهة، وبجماعة "أنصار الله" الحوثية باليمن من جهة أخرى.

وتلقت المملكة أكبر وأخطر تهديد لمنشآتها الحساسة من قِبل "الحوثيون" في اليمن، حيث هددوا بنسف جميع المنشآت النفطية في السعودية وعلى رأسها عملاق النفط "أرامكو".

اقراء ايضاً :

 

وأعلن القيادي في جماعة أنصار الله "الحوثيين"، اللواء عبد الله يحيى الحاكم، قرب السيطرة على مدينة مأرب شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء، مركز قيادة الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، وحذر التحالف العسكري الداعم للجيش اليمني من أي مساس بالمنشآت النفطية.


ووفقًا لموقع وزارة الدفاع بحكومة الإنقاذ الوطني المشكلة من "أنصار الله" في صنعاء، اليوم الأحد، قال الحاكم، وهو رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع العسكري: "نحن اليوم نقف ومعنا كل قبائل اليمن وفي طليعتهم أحرار محافظتي مأرب والجوف على مشارف مدينة مأرب، وقريبًا جدًا سيتم دخولها واستعادتها إلى صف الوطن".

وحذر اللواء الحاكم، التحالف العربي من استهداف المنشآت النفطية في مأرب، قائلًا: "ذراعنا قوية وطويلة قادرة على أن تمتد إلى كل منشآتهم النفطية والاقتصادية وتدميرها بالكامل، وقادرون على رد الصاع صاعين بل وأكثر"، في إشارة إلى استهداف منشآت شركة أرامكو النفطية في السعودية حال تعرض مصافي صافر بمأرب للقصف.

وذكر القيادي العسكري في صنعاء، أن القدرات الاستخباراتية لجماعة أنصار الله، "تجاوزت الجبهات الحدودية ووصلت إلى عمق عواصم عربية وإلى غرف عملياتهم السرية ومراكز حربهم الإلكترونية ومنظومات اتصالاتهم المشفرة".

وتتصاعد بمحيط مأرب حدة المواجهات بين جماعة أنصار الله "الحوثيين" التي تسيطر على العاصمة صنعاء وقبائل تناصرها من جهة، وبين الجيش اليمني بمساندة تحالف عربي.

وأعلن مصدر عسكري يمني، قبل أيام ، أن "أنصار الله" شنت هجمات عنيفة على الجيش اليمني وقبيلتين مواليتين له في جبال خرفان ومواقع باتجاه قرية الحجلة في مديرية العبدية جنوب مأرب.

وأشار المصدر إلى احتدام المواجهات جنوب منطقة الوعيل الاستراتيجية وفي أطراف منطقتي الشوحط والحمراني وغرب قرية رمضة وباتجاه جبل الرخيم التي استعادها الجيش، مؤخرًا، والتابعة إداريًّا لمديرية ماهلية المجاورة لمديرية العبدية.