الرئيسية - ملفات ساخنة - عاجل ..فيروس كورنا يطيح برئيس الوزراء معين عبد الملك من منصبه..والرئيس هادي يعلن هذا القرار الخطير الذي اسعد كل ابناء الجنوب

عاجل ..فيروس كورنا يطيح برئيس الوزراء معين عبد الملك من منصبه..والرئيس هادي يعلن هذا القرار الخطير الذي اسعد كل ابناء الجنوب

الساعة 06:01 صباحاً (العين أونلاين_متابعات )

ذكرت مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية ان الرئيس هادي سوف يعلن في غضن الساعات القليلةالقادمة الاطاحة برئيس الوزراء معين عبد الملك بعد فشله الذريع في تحقيق اي نجاح.
واوضحت المصادر ان الرئيس هادي وجه خطاب ناري لوزير الصحة ناصر باعوم وطالبه باستعادة الاموال التي نهبت لمكافحة السيول ومحاربة فيروس كورونا.
واكدت المصادر ان الرئيس امهل وزير الصحة 48 ساعة لاستعادة تلك الاموال المنهوبة والا فانه سيتحمل افة المسؤولية.

وكان  أحد أكبر مستشفيات العاصمة المؤقتة عدن قد اتهم معين عبدالملك و حكومته في التسبب بإنتشار فيروس كورونا بشكل كبير.
وقال في بيان مرفق إن المستشفى طالب منذ البداية الجهات الرسمية الحكومية بعدد من الإجراءات لكن دون جدوى ولم يجد أي تفاعل مع مطالبه .

اقراء ايضاً :

نص البيان

 

توضيح من إدارة مستشفى الوالي للرأي العام

بخصوص الإجراءات التي تم اتخاذها تزامنا وظهور فيروس كورونا في عدن

 

 

في البدء، لا يخفى على الجميع أن مستشفى الوالي من أكثر المستشفيات قبولا لحالات الحميات المختلفة ولم يتوانى يوماً عن اداء دوره الانساني لأهله ومجتمعه

كما ويعتبر كادرنا من اهم الكوادر الطبية في عدن تعاملا مع هذه الأمراض، وقد قدم اطبائنا الاستشاريين دورا كبيرا في تدريب الكوادر الطبية والتمريضية والفنية لجميع المستشفيات العامة والخارجية

 

 

قامت مستشفى الوالي ومنذ شهور مضت بتقديم رؤية لكل الجهات الرسمية إزاء ضرورة تحمل الجميع للمسؤولية لإنقاذ الوضع الصحي في عدن، حرصاً منا لجمع كل الجهود وتنسيقها في مواجهة هذه الجائحة

وقد قمنا بالتواصل مع جميع الجهات الرسمية وبصورة مستمرة، كوزارة الصحة وادارة مكافحه الأمراض ومكتب الصحة والسكان، مع قيامنا بتقديم خطابات رسمية عبر اجتماعات رسميه مع الجميع، وقد قمنا بإرفاق بعض منها مع منشورنا هذا.

 

وقد كانت رؤيتنا ترتكز بشكل أساسي حول:

- خطط الدولة في تفعيل المستشفيات الحكومية وكوادرها للتعامل مع الوباء

- خطط الدولة لتوفير معدات السلامة المهنية للطواقم الطبية في الاسواق لنتمكن من شراءها

- خطط الدولة فيما يتعلق بإنشاء المحاجر الطبية للعزل

- خطط الدولة فيما يتعلق بمراكز: فرز الحالات، تدريب الكوادر الطبية، فرق الاستجابة وغرف الطوارئ

- طريقة التعامل مع حالات الاشتباه واماكن ترقيدها

- كما طالبنا بأن يكون هناك توزيع لمهام المستشفيات وذلك لتقديم الخدمات لجميع الامراض المختلفة، ومنعا لانتشار الوباء في جميع المستشفيات وطواقمها، فهناك مرضى الحميات المختلفة والقلب والسكر، بالإضافة الى الحوادث والعمليات الطارئة وجرحى الحرب

 

وللأسف لم نتلقى اي رؤية واضحة من الجهات الرسمية في طريقة التعامل مع الوباء (فيروس كورونا)، كما لم يتم توفير معدات السلامة المهنية للطواقم الطبية من قبل الجهات الرسمية في الاسواق

 

 

وبالرغم من ذلك، طلب منا استقبال جميع الحالات الوبائية والتبليغ عنها، ولم ندخر جهدا في عملية عزل الحميات وتجهيز الحالات المشتبه بها للتحويل

ولكن عند إبلاغنا عن الحالات المشتبه بها، للأسف لم نجد من يتجاوب معنا كما لم تتوفر اماكن لتحويل الحالات والتعامل معها

حيث وجدت لدينا حالات اشتباه، وتم التواصل مع الترصد الوبائي وذلك لعدم توفر مواد الاختبار الخاصة بتشخيص حالة الإصابة لمريض واحد بعد ايام من الابلاغ، كما لم يتم تحويل الحالات المشتبه فيها للحجر الصحي حتى توفاها الله في مستشفانا

 

 

ادارة المستشفى عملت ما باستطاعتها لتوفير ما يمكن توفيره من أبسط معدات السلامة المهنية، وعمل غرف خاصه للعزل لحالات الحميات او الاشتباه، وتخصيص كوادر للتعامل مع بعض الحالات

الا ان هذا لم يمنع ان يصبح جميع كوادرنا مخالطه في الطوارئ والعناية وجزء من الأقسام، حتى ان بعض من كوادرنا اليوم يعاني من حميات مختلفة وتم ابلاغ جميع الجهات الرسمية بذلك

وقد أدى عدم توفر معدات السلامة المهنية وظهور الاعراض على بعض الزملاء، الى تخوف الطواقم الطبية والامتناع عن مباشرة عملهم

 

 

 

 

وها نحن نكرر مناشدتنا لوزارة الصحة ومكاتبها للقيام بواجبها:

- بتوفير الطواقم الطبية المتدربة والمجهزة للتعامل مع هذه الجائحة، بالإضافة لتوفير مراكز الحجر الصحي المزودة بما يلزم

- توفير فرق الاستجابة والطوارئ لتحويل الحالات المشتبه بإصابتها بطرق طبيه سليمه وتوفير فرق متخصصة

- توفير معدات السلامة المهنية

- حماية الطواقم الطبية من الاعتداءات وأعمال البلطجة

 

وذلك لكي نتمكن من العمل وتأدية واجبنا نحو اهلنا ومجتمعنا

 

 

كما نناشد جميع الكوادر الطبية القادرة على العمل ان يقوموا بدورهم الانساني فهم الان خط الدفاع الاول

 

حفظ الله الجميع

والله الموفق والمستعان