الرئيسية - أخبار محلية - حرب غزه.، امريكا تقصف المقصوف هروبا من الحرب.،

حرب غزه.، امريكا تقصف المقصوف هروبا من الحرب.،

الساعة 05:57 مساءً
اقراء ايضاً :
�ي تعلم جيدا ان ايقاف العدوان المدمر على غزة اسهل لها وأوجب من شن حروب جديدة هنا وهناك، وأنفع للإنسانية كلها من حراسة البحر الاحمر والملاحة الدولية في مياه اليمن.. لكن يبدو ان من شب على شيء شاب عليه، وهذا الجو بايدن الخرف- كما يسميه ترامب- يبدو انه أدمن حروب امريكا ولا يريد ان يودع الرئاسة والحياة بكلها دون حرب.. ربما بقيت له ايام او شهور ويدخل غرفة الانعاش خلفا لوزير دفاعه السكران الذي اصيب بسرطان الكبد والبروستات وخضع لعلاج سري دون علم احد، وقد يفارق الحياة قريبا، او على الاقل سيغادر مع بايدن في ستين داهية بعد نهاية ولايته قبل نهاية العام.
هو ذاته بايدن الذي كان نائبا لرئيسه اوباما حين اعلن التحالف السعو-اماراتي حربه على صنعاء من قلب واشنطن.. وهو ذاته الذي فاخر ذات يوم بأنه صهيوني وسيظل صهيونيا، وهو اول من زار اسرائيل ليعزيها في ضحايا طوفان الاقصى ويذرف دموع التماسيح على خد الشمطاء سارة- زوجة النتن ياهو- التي تنتظرها محاكمات قضائية ستودعها السجن قريبا هي وزوجها بتهمة الفساد واهدار الاموال العامة، وقبل ذلك عقاب رب موسى الذي ينتظر كل صهيوني مشارك في قتل الفلسطينيين بغزة والضفة واحتلال ارضهم.
هو ذاته بايدن الذي يعاود اليوم قصف اليمن بدون وعي وكأنه لا يعي مايفعله، وربما هي بدايات زهايمر جعلته ينسى او يتناسى ان ماتقصفه بوارجه وطائراته في اليمن هي مواقع سبق ان قصفها تحالف العربان مئات المرات بدون اي جدوى، ولا يستوعب ان اكثر من 250 الف غارة جوية للتحالف طيلة 3000 يوم من العدوان اكسبت اليمنيين تجربة كافية ومناعة ضد القصف تجعلهم لا يرتعشون لضرباته ولا يهتز لهم طرف، ولن تؤثر ضرباته مطلقا لأنه يقصف المقصوف فقط ويدمر المدمر، ويحاول ان يستعرض عضلات امريكا وتقنياتها التكنولوجية الحديثة بضربات عمياء ليس لها اية فاعلية وبدون اي جديد في بنك اهدافه وكأنه يمشي على خارطة التحالف الفاشل، محاولا اصطياد اي هدف عسكري في طريقه، كمن يتخبط من المس ويبحث عن ابرة في ظلمة ليل كالح، حاله كحال جيش النتن ياهو الذي يبحث عن انفاق غزة ورؤوس قياداتها ويحاول تحرير اسراه بالقوة المدمرة دون اي جدوى طيلة اكثر من 100 يوم. وليس امام بايدن الا ان يستعرض عضلاته ويدمر بيوت المدنيين كنتنياهو ليدخل فقط الى مزبلة التاريخ مع صهاينته. أما ان يكسر انف اليمنيين او يخيفهم فذاك أبعد من عين الشمس، لأن اليمني لا ينكسر، وشواهد الحال ماثلة امامه.