الرئيسية - أخبار محلية - عاجل وكالة عالمية تفجر قنبلة مدوية وتكشف"محمد بن سلمان" أخفى والدته وأبعدها عن الملك سلمان بن عبد العزيز...تفاصيل خطيره

عاجل وكالة عالمية تفجر قنبلة مدوية وتكشف"محمد بن سلمان" أخفى والدته وأبعدها عن الملك سلمان بن عبد العزيز...تفاصيل خطيره

الساعة 01:44 مساءً (العين أونلاين_خاص )

ذكرت شبكة "أن بي سي" الإخبارية يوم الخميس، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، منع والدته الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين من رؤية أبيه، الملك سلمان بن عبد العزيز، وعمد إلى إبعادها عنه، في طريق صعوده إلى السلطة، معتبرة أن والدة "أم بي أس" MBS – وهو اختصار لاسم محمد بن سلمان – لم تستفد من الصبغة التي يحاول ولي العهد السعودي إضفاءها على نفسه، كمُصلحٍ وصاحب سياسة انفتاحية داخل الممكلة، يسعى إلى منح المرأة السعودية بعض الحقوق.

 

اقراء ايضاً :

ونقلت الشبكة عن 14 مسؤولاً أميركياً سابقاً وحالياً، تأكيدهم أن نشاط الاستخبارات يُظهر أن محمد بن سلمان منع والدته من رؤية أبيه الملك، منذ أكثر من عامين، وتركها بعيدة عنه، في الوقت الذي راكم فيه السلطات والقوة بيده.

وبحسب هؤلاء المسؤولين، فقد أوجد بن سلمان تفسيرات كثيرة لمكان تواجد والدته، ومنها أنها تتلقى العلاج في الخارج، وذلك حتى لا يعرف الملك أن ابنه ولي العهد يقف وراء غيابها المتواصل.

ويعتقد هؤلاء المسؤولون أنه بناء على سنوات طويلة من العمل الاستخباري، قام بن سلمان بهذا التصرف حيال والدته لأنه كان قلقاً من احتمال معارضتها لخططه بالاستيلاء على السلطة، بسبب خشيتها من إحداث شرخٍ داخل العائلة المالكة، وبناء عليه، فقد تستخدم نفوذها لدى الملك من أجل منع ابنه من تحقيق طموحاته. ويقول المسؤولون الذين تحدثوا لـ"أن بي سي"، إن "أم بي أس" وضع والدته قيد الإقامة الجبرية في قصر داخل الممكلة، أقلّه لبعض الوقت، ومن دون علم الملك سلمان.

وفيما من المقرر أن يلتقي محمد بن سلمان بالرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الشهر الحالي في واشنطن، قالت "إن بي سي" إن تصرفات ولي العهد السعودي، من الإطاحة بابن عمه محمد بن نايف، إلى قيامه باعتقال عدد كبير من الأمراء ورجال الأعمال السعوديين، تشكل مصدر قلق لعدد من المسؤولين الأميركيين الكبار، الذين يرون أن أساليب بن سلمان العدوانية "قد تزرع المزيد من اللااستقرار" في الشرق الأوسط.
أما بالنسبة لتقييم الاستخبارات الأميركية في ما يتعلق بسلوك بن سلمان مع والدته، فهو بحسب المسؤولين الأميركيين، "مثال على رغبة ولي العهد السعودي بإزالة أي عائق أمام تثبيت موقعه كملك مقبل للسعودية، وهذا السلوك لم يتم من قبل الحديث عنه في الإعلام، وتمّ رصده من خلال جمع معلومات استخبارية، واعتراض مكالمات، ومعلومات حصل عليها الأميركيون من أجهزة استخبارية دولية أخرى".