الرئيسية - أخبار دولية - عاجل مفاجأة جديدة عن هجوم احد ضابط السعودية على القاعدة الأمريكية.. والسلاح المستخدم وسر الرسالة الأخيرة قبل التنفيذ

عاجل مفاجأة جديدة عن هجوم احد ضابط السعودية على القاعدة الأمريكية.. والسلاح المستخدم وسر الرسالة الأخيرة قبل التنفيذ

الساعة 07:39 مساءً (العين أونلاين_خاص)

 تزال تفاصيل عملية الهجوم على القاعدة الأمريكية بفلوريدا والتي قام بها ضابط سعودي تحت التدريب تتكشف شيئا فشيئا، حيث كشف مفوض شرطة مقاطعة اسكامبيا الأمريكية ديفيد مورغان ، مفاجأة عن السلاح الذي استخدمه الضابط السعودي.

وأشار “مورغان” أن الضابط السعودي المتدرب استخدم المسدس في هجومه، مؤكدا أن طريقة وجود المسدس دخل القاعدة، لا تزال غير واضحة حيث أن الأسلحة غير مسموحٍ بها داخل القاعدة، مشيراً إلى أن التحقيقات لا تزال جاريةً حول الواقعة.

اقراء ايضاً :

ويعد الملازم ثاني محمد سعيد الشمراني واحداً من بين أكثر من 582 مواطناً سعودياً أرسلوا لأمريكا للتدريب العسكري، وفق اتفاقية للتعاون الأمني بين وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) والمملكة العربية السعودية.
ووصف الشمراني الذي تسبب في مقتل 3 أفراد داخل القاعدة وجرح 7 آخرين. أمريكا بأنها «دولة شر» في رسالة تركها قبل هجومه ونقلها موقع Site المتخصص بمراقبة الحركات الجهادية، وصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكيان.

وقال الموقع إنه نشر بياناً قصيراً على تويتر كتب فيه: «أنا ضد الشر، وأمريكا عموماً تحولت إلى دولة شر».


مضيفاً: «أنا لست ضدكم لأنكم فقط من الأمريكيين، أنا لا أكرهكم بسبب حرياتكم، أكرهكم لأنكم كل يوم تدعمون وتمولون وترتكبون جرائم ليس فقط ضد المسلمين بل أيضاً ضد الإنسانية».

العائلة تبرأت منه

وتبرأت عائلة الشمراني من ابنها منفذ الهجوم، وقال عمه في حديثٍ مع صحيفة «عكاظ» السعودية إنه «بفعلته لا يمثل إلا نفسه، ولا يعكس ما تتحلى به أسرته من إنسانية وولاء للقيادة وإخلاص للمملكة، وحرصها على عكس الصورة الحقيقية لمملكة العدل والسلام».

كما تحدث عن مواقف قبيلته، بالقول: «قبيلته ومنذ عهد المؤسس عرفت بمواقفها المشرفة تجاه القيادة والوطن والمواطن، ولا يمكن لها إلا أن تشجب وتستنكر هذه العملية الإجرامية، التي لا يقرها المجتمع السعودي».


 
موضحاً أن «الخبر وقع عليهم كالصاعقة، لأن جميع أفراد القبيلة ممن خدموا الدولة وما زالوا بكل وفاء وإخلاص يؤكدون دائماً على التعايش ورفض الفكر المتطرف». إذ كان والده أيضاً عاملاً في السلك العسكري قبل التقاعد.