الرئيسية - أخبار محلية - ليس الرئيس صالح ولا السعودية ولا الغشمي ...تعرف بالاسم على قاتل الشهيد إبراهيم الحمدي وكيف فعل ذلك بطريقة شيطانية لا تخطر على البال

شاهد

ليس الرئيس صالح ولا السعودية ولا الغشمي ...تعرف بالاسم على قاتل الشهيد إبراهيم الحمدي وكيف فعل ذلك بطريقة شيطانية لا تخطر على البال

الساعة 07:45 مساءً (العين أونلاين_متابعات)

كشف الصحفي اليمني المقرب من اسرة الرئيس الراحل صالح القاتل المباشر للرئيس السابق، عبر منشور له في صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. 

الصحفي محمد عايش رداً على اتهام جماعة الحوثي لصالح بقتل الرئيس الحمدي بقوله، قد يكون علي عبد الله صالح من قتل الحمدي، وقد لا يكون، إذ ليس لدينا بشأن ذلك غير مقولات واتهامات خصومه فحسب.. حد وصفه.

اقراء ايضاً :

مضيفاً،  وإن يكن "صالح" قاتلاً "محتملاً" وعلى سبيل الفرض، فإن الحوثيين قتلة "أكيدون"، وعلى سبيل القطع لا مجرد الاحتمال.

وقال عايش ان الحوثيون هم قتلة الحمدي وكذلك من قاموا بقتل صالح، قتلوا "صالح" وقتلوا "الحمدي" أيضاً.

واكد بان جماعة الحوثي قتلوا صالح مباشرةً غدراً وهو حليف لهم بقوله : "قتلوا الأول، مباشرةً.. خيانةً وغدراً.. بينما كان حليفا لهم ويقاتل في خندقٍ واحدٍ معهم. وقتلوا الثاني عبر قتلهم لمشروعه الوطني الذي أحبه الناس، وأيدوه، لأجله."

وكرر عايش اتهامه، قتل الحوثيون إبراهيم الحمدي حينما قتلوا مشروعه "الجمهوري" واستبدلوه بمشروع "الولاية" الفاسد، مع كثير من النفاق والمغالطة.. قتلوا الحمدي حين قتلوا مشاريعه في التحرر من الوصاية، واستبدلوها بواقعٍ لم يعد فيه بلدٌ من بلدان المنطقة، ولا طرف من أطراف القوى الدولية إلا ويجد نفسه "وصياً" على اليمن، ونافذاً عليها، وصاحب موطئ قدم فيها، من السعودية والإمارات وعمان وقطر وتركيا وإيران وحزب الله، إلى أمريكا وبريطانيا وروسيا وأوروبا.. وكل من هب على أرجله أو دب على وجهه. قتلوا الحمدي حين قتلوا مشروعه التنموي "التعاوني" واستبدلوه بمشاريع الإتاوات والضرائب والجبايات التي تخطف أرزاق الناس وتسرق اللقمة من أفواه أطفالهم (مثلاً: أوصل الحمدي الطرق إلى كل مديريات الشمال، وأكملها صالح ليصل بها إلى كل قرى اليمن، شمالا وجنوبا، فيما الحوثيون لم يعالجوا خلال السنوات الخمس حتى مطب واحد في أي من هذه الطرق، إنهم فقط آلة للنهب والادعاء).

واضاف، قتلوا الحمدي حين قتلوا كل ما كان، وما زال، يمثله لليمنيين من رمزية "وطنية" "وحدوية" جامعة، لا عصبوية ولا مناطقية، واستبدلوا كل ذلك بعصبوية منطقتهم (صعدة) وسلالتهم (الهاشمية) ومذهبهم (الزيدية) وجغرافيتهم (القبلية).. قتلوا الحمدي كما قتلوا معه كل أحرار ومناضلي اليمن، بمن فيهم المناضلون الهاشميون بل وحتى المناضلين من آل حميد الدين؛ عندما أجهزوا على مشروع ومبادئ وأمثولات الحركة الوطنية الممتدة منذ عشرينيات القرن المنصرم وحتى ما قبل عشر سنوات.

واشار، لم يعد هناك مكسب من مكاسب الحركة الوطنية، الكبرى والصغرى، إلا وانهار تحت ضربات المعول الحوثي: من مكتسب "الدولة" إلى "الجمهورية" إلى "الوحدة" إلى السيادة إلى الحرية الى الديمقراطية إلى التعددية إلى التنمية... إلى كل شيء. ولهم في ذلك بالطبع شركاء كثر، لكنهم بين الأسوأ منهم، والأكثر صلفاً.

مضيفاً، قتلتم اليمن، وكل شيء جميل في اليمن.. وكل ذكرى طيبة لليمن، بما فيها ذكرى الحمدي.

وفي نفس السياق، قال، ومع ذلك لا تزال لديكم الجرأة على فتح ملفات الكيد السياسي وكأنكم قد أوصلتم البلاد وناسها إلى مصاف سويسرا والنرويج، ولم تخسفوا بها إلى أدنى من درك الصومال وأفغانستان.

مختتماً حديثه، حاكموا أنفسكم وراجعوها إن كان لديكم متسع للمحاكمة والمراجعة.. حاكموها قبل أن يحاكمكم التاريخ.. وسيفعل في كل الأحوال.