الرئيسية - أخبار محلية - قيادات ”الانتقالي الجنوبي“ في ”جدة“ تتقدم بطلب خيالي اثار استغراب القيادات السعودية وقوبل برفض شديد من الرئيس ”هادي“

قيادات ”الانتقالي الجنوبي“ في ”جدة“ تتقدم بطلب خيالي اثار استغراب القيادات السعودية وقوبل برفض شديد من الرئيس ”هادي“

الساعة 07:58 مساءً (العين أونلاين_خاص)

 كشف مصدر مطلع على سير المشاورات التي تجريها قيادات سعودية مع قيادات من المجلس الانتقالي في مدينة جدة، السبت 28 سبتمبر/أيلول، إن طلب لقيادات ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، أثار استغراب القيادات السعودية وقوبل برفض الرئيس ”هادي“.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالحديث للاعلام، ان قيادات المجلس طلبت الاستحواذ على حقيبة وزارة الداخلية في أي تغيير حكومي مقبل.

اقراء ايضاً :

وأوضح المصدر أن الطلب تم تقديمه للوسطاء السعوديين، لكنه قوبل برفض شديد من قبل الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي"، وفقا لصحيفة "عدن الغد".

وأشار المصدر إلى أن السعوديين أبدوا تعجبهم من الطلب حيث أوضحوا لقيادة الانتقالي "كيف يمكن لهم تولي وزارة سيادية على مستوى اليمن كافة بينما يقولون لأنصارهم إنهم يسعون لانفصال جنوب اليمن".

وأكد المجلس الانقلابي الجنوبي أن حضوره الحوار الذي تبنته المملكة العربية السعودية، في إطار سعيه إلى "تحقيق السلام وتلبية تطلعات الشعب الجنوبي".

ودعت السعودية جميع أطراف النزاع في عدن إلى الجلوس على طاولة الحوار في مدينة جدة، للوصول إلى صيغة توافقية للخروج من الأزمة التي شهدتها المدينة.

وشهدت عدن اشتباكات عسكرية بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحكومة اليمنية وحزب الإصلاح، وقد أسفرت المعارك عن سيطرة المجلس على جميع مقرات الحكومة في المدينة.

وعادت وأعلنت الحكومة اليمنية لاحقا سيطرتها على محافظة عدن التي كانت تحت سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، وهو ما نفاه المجلس ونشر صورا لقادته من مطار عدن.

وزاد التوترات بين الحكومة والانفصاليين منذ تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي عام 2017، وهي هيئة تطالب بانفصال جنوب اليمن عن الشمال. لكن الحرب الحاسمة بين المجلس والحكومة اندلعت في أغسطس/آب، ما فتح فصلا جديدا من الاضطرابات في المحافظات الجنوبية في اليمن.

وتقف الإمارات العربية المتحدة إلى جانب المجلس الانتقالي الجنوبي، بينما تدعم السعودية الحكومة اليمنية.