الرئيسية - أخبار محلية - عيدروس الزبيدي يتجاوز كل الخطوط ويخرج عن نطاق كل الاعراف ويوجه للملك سلمان شخصيا إهانة جارحة ومهينة..(فيديو)

عيدروس الزبيدي يتجاوز كل الخطوط ويخرج عن نطاق كل الاعراف ويوجه للملك سلمان شخصيا إهانة جارحة ومهينة..(فيديو)

الساعة 07:52 مساءً (العين أونلاين_متابعات)

حرك رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي اذرعته الاعلامية والقيادية وكافة النشطاء من اجل توجيه اساءة بالغة وكبيرة للملك سلمان شخصيا واتهامه بالعالمة لأمريكا. 

فقد شن نشطاء وقيادات ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، هجوما عنيفا على المملكة العربية السعودية وقيادتها، عقب بيانها الذي أصدرته، مساء الخميس 5 سبتمبر/أيلول، ووجهت فيه رسائل نارية للانفصاليين.
قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس المدعوم من الإمارات، قالت في تغريدة على ”تويتر“ رصدها ”مأرب برس“، يوم الجمعة، ”الوضع يتجه نحو الحرب لذلك استعدوا يا شعب الجنوب إعلان النفير العام والتعبئة العامة، فشل الحوار وإعلان الحرب“.

اقراء ايضاً :

بدوره، هاجم الأمين العام للمجلس الانتقالي، فضل الجعدي، بيان المملكة العربية السعودية، ودعوتها لميلشيات الانتقالي الانسحاب من المعسكرات والمؤسسات الحكومية في عدن.

وقال ”الجعدي“ مخاطبا السعودية: "إرادة الشعب يا هؤلاء لا تقيدها بيانات او مواقف دولة هنا وهناك". لافتا "أن قناة الحدث ومحلليها جعلوا بيان المملكة وكأنه قرآن منزل".

وأضاف في تغريدة على ”تويتر“ رصدها ”مأرب برس“، "شعبنا في الجنوب اتخذ قراره وسيستمر في السير على درب تحقيقه مهما بلغت المصاعب".

وأشار "ستعود المملكة إلى العقل واحترام حق الشعب في تقرير مصيره بنفسه ولا وصاية عليه". وهذا يعد أول موقف علني رافض للبيان السعودي من قبل قيادي رفيع بالانتقالي الإماراتي.

وذكرت حملة نشطاء المجلس على مواقع التواصل، ومهاجمتهم للقيادة السعودية، وموقفها الصريح من تمردهم واستيلائهم على المعسكرات ومؤسسات الدولة في العاصمة المؤقتة عدن، بمظاهرات سابقة لأنصار المجلس ضد السعودية.

وأعاد ناشطون يمنيون، إعادة تداول مقاطع فيديو لانصار المجلس الانتقالي وهم يهتفون ضد السعودية والملك سلمان ويتهمونه بالعمالة لامريكا: ”برع برع يا سلمان.. يا عميل الامريكان“.


والخميس 5 سبتمبر/أيلول، أصدرت المملكة بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (واس)، حذرت فيه من أن "التصعيد العسكري والمعارك لا تفيد إلا الحوثيين"، وعبرت عن أسفها "لنشوب الفتنة بين الأشقاء".

وشددت السعودية على أن "أي محاولة لزعزعة استقرار اليمن يعد بمثابة تهديد لأمن واستقرار المملكة والمنطقة".

وأكدت السعودية على موقفها من "عدم وجود أي بديل عن الحكومة الشرعية" وعدم قبولها بأي محاولات لإيجاد واقع جديد في اليمن باستخدام القوة أو التهديد بها.

وختمت المملكة بيانها بالتأكيد على استمرار دعمها لحكومة "هادي" وجهودها للمحافظة على مقومات الدولة ومصالح شعبها وأمنه واستقراره ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية والتصدي لـ"انقلاب الحوثيين" والوقوف في وجه "التنظيمات الإرهابية الأخرى".