الرئيسية - أخبار محلية - توجيهات صارمة من هادي الى نائبه علي محسن وموقف حاسم يطيح بالامارات .. ضغوطات على الشرعية و 5 شروط ومحاولة سعودية للاختراق والميسري يتوعد الانفصاليين

توجيهات صارمة من هادي الى نائبه علي محسن وموقف حاسم يطيح بالامارات .. ضغوطات على الشرعية و 5 شروط ومحاولة سعودية للاختراق والميسري يتوعد الانفصاليين

الساعة 06:37 مساءً (العين أونلاين_متابعات)

تجري في جدة تحركات دبلوماسية مكثفة ترعاها السعودية بغية عقد حوار بين الحكومة الشرعية وما يسمى المجلس الانتقالي .

ومع ان ممثلين عن الطرفين يتواجدون في جدة حاليا ، الا ان مصدر حكومي اكد لمأرب برس اليوم الاربعاء ، رفض الرئاسة اليمنية والحكومة اي حوار مع مليشيات الانتقالي قبل ان تنسحب من المواقع والمناطق التي سيطرت عليها وتنفيذ ما جاء في بيان التحالف عقب انقلاب عدن مطلع اغسطس الفائت .

اقراء ايضاً :

في هذا السياق أكدت مصادر رئاسية مطلعة وأخرى حكومية أن الرئيس عبدربه منصور هادي، وجه اللجنة الحكومية برئاسة نائب الرئيس الفريق على محسن وعضوية رئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء ومدير مكتب الرئيس، وجههم برفض اَي شكل من أشكال الحوار أو التفاهم مالم يتم إعادة الأوضاع إلى ما قبل التمرد المسلح في عدن وعودة قوات الجيش والأمن وتسليم السلاح من قبل ميلشيات الانتقالي، إضافة إلى حل جميع الميلشيات المسلحة وضم من يريد منها الانضمام للجيش والأمن وإعادة ترتيب انتشارها خارج عدن.. يلي ذلك تسوية وضع المجلس الانتقالي وفقا للدستور والقانون كمكون من مكونات الساحة السياسية الجنوبية. 

وأكدت المصادر بحسب يومية اخبار اليوم أن اللجنة الحكومية المتواجدة في جدة جددت تأكيدها للجانب السعودي بتمسكها القطعي بالشروط التي أكدها الرئيس في توجيهاته وأكد عليها والتزمت المملكة بها في بيان التحالف.

* موقف حاسم 

وحول الموقف تجاه دولة الإمارات أكدت المصادر الرئاسية المطلعة، بأن موقف الرئيس والحكومة وجميع مؤسسات الدولة واضح بأن الإمارات أصبحت دولة معادية يجب خروجها من التحالف واليمن، وأن الحكومة تسير في إجراءاتها تجاه الإمارات على جميع الأصعدة الدولية والقانونية وأن الحكومية اليمنية تصر على تحميل الإمارات مسئولية الأحداث في الجنوب وتحميلها تبعات ذلك، خاصة اعتداءها السافر على وحدات الجيش في محيط عدن وأبين. 

وأوضح المصدر تأكيده بأن الحكومة- وبتوجيهات من الرئيس- لن تقبل اي شكل من أشكال الضغوطات لإجراء اَي حوار مع ميلشيات الإمارات في عدن. 

وحول خلفية حضور وفد ميلشيات الإمارات المسلحة برئاسة المدعو عيدروس الزبيدي, أكد المصدر أن هذا لا يعني الحكومة ولا اللجنة المتواجدة في جدة.. الموقف واضح لا حوار قبل إنهاء التمرد وحل الميلشيات وإعادة توزيعها في هيكل وزارة الدفاع والداخلية.

*اختراق سعودي

من جانب آخر نقلت "أخبار اليوم عن مصادر حكومية قولها أن الجانب السعودي حاول تحقيق اختراق لموقف الرئاسة والحكومة تجاه الحوار مع الانقلابيين إلى تحويله إلى مشاورات غير مباشرة وأن اللجنة رفضت أي حديث قبل تنفيذ ما طرحته وتتمسك به وأكد عليه بيان التحالف.

وفِي ذات السياق قال المتحدث باسم ما يسمى المجلس الانتقالي- حسب ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط- أن وفد الانتقالي حضر إلى الرياض على أمل الجلوس مع الحكومة الشرعية للحوار وإذا أصروا على رفضهم فإن الوفد سيجرى مشاورات من الجانب السعودي.

من جانبه جدد نائب وزير الخارجية الحضرمي، الترحيب بدعوة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، قائلا: إلا أننا لن نشارك في أي حوار مع الانتقالي إلا بعد امتثاله لما ورد في بيان التحالف والانسحاب من المواقع التي تم الاستيلاء عليها، بالإضافة إلى تسليم السلاح وعودة القوات الحكومية وإيقاف كافة الانتهاكات.

*الميسري يتوعد الانفصاليين

اعلن وزير الداخلية اليمني الاربعاء ، رفض الشرعية الجلوس مع مايسمى المجلس الإنتقالي الجنوبي على طاولة حوار واحدة.

وقال اللواء احمد الميسري في تصريحات صحفية : اذا ما كان هناك من حوار فسيكون مع دولة الإمارات كونها صاحبة الأدوات العسكرية.

وتوعد وزير الداخلية ، مليشيات الانتقالي بالعودة إلى عدن بالحرب أو بالسلم وقال ،لن نتركها لمشروع التفتيت .. مؤكدا جاهزية الجيش لذلك.

واشار الميسري الى ان الإمارات هي الطرف الأساسي في النزاع وتقدم خدمة مجانية للحوثيين.