الرئيسية - أخبار محلية - معلومات وتفاصيل جديدة عن سبب قصف طيران الامارات لمواقع الجيش.. وكيف استغاث الانتقالي من عدن .. وما هو موقف السعودية بعد الغارات ؟

معلومات وتفاصيل جديدة عن سبب قصف طيران الامارات لمواقع الجيش.. وكيف استغاث الانتقالي من عدن .. وما هو موقف السعودية بعد الغارات ؟

الساعة 09:01 صباحاً (شبكة العين اونلاين -متابعات)

كشف مصدر خاص ل شبكة "أبابيل نت" الاخبارية ان المجلس الانتقالي ابلغ دولة الامارات يوم امس الاربعاء عن بدء قرب انهيار قوات الحزام الامني وقوات الدعم والاسناد وفقدانها السيطرة على عدن بعد توغل قوات الجيش الوطني في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال المصدر ان دولة الامارات وجهت قيادات الانتقالي بالصمود والمقاومة لساعات محدودة حتي تتجمع القوات الحكومية في مكان واحد، مبدية استعدادها بالتدخل جوا لقصف القوات الحكومية القادمة من شبوة وأبين الى عدن.


 
 

اقراء ايضاً :

واشار المصدر ان الاتفاق بين الامارات والمجلس الانتقالي بضرورة طلعات جويات يشل تقدم قوات الجيش من التقدم الذي أطلقته الامارات للمجلس الانتقالي ظهر جليا في تغريدات هاني بن بريك صباح اليوم الخميس الذي زف البشرى السارة لانصاره بانتصارات ساحقة في زنجبار ودلتا، قبل تدخل مقاتلات الامارات بقصف القوات الحكومية بدقائق رغم معرفته بأن قوات الشرعية متحكمة في زمام الامور بعد وصول طلائعها الى قلب العاصمة المؤقتة عدن وتأمينها وخلو محافظتي ابين ولحج من قوات الانتقالي وبات تواجد عناصر الانتقالي محدود في عدن وتحت نيران الجيش الوطني بعد استسلام الكثير وانضمامهم الى قوات الجيش الوطني.

 

 

 

ولفت المصدر ان الامارات اصبحت تغرد خارج سرب الاهداف الحقيقية للتحالف العربي في اليمن خاصة بعد البيان الاخير الذي أعلن عنه وزير الشؤون الخارجية الاماراتي انور قرقاش بأن السعودية هي من تمتلك القرار في مغادرة الامارات من البقى في اليمن.

 

واضاف المصدر لشبكة ابابيل نت الاخبارية ان بيان الامارات الاخير على لسان قرقاش وضع السعودية في حرج كبير بعد ان حشرتها في زاوية ضيقة وخيرتها بين خيارين فقط، ان يتم طردها من التحالف العربي، او تتركها تعمل وفق اهدافها السياسية والاقتصادية خاصة بعد ان أوجدت لنفسها شماعة "الاخوان" تعلق عليه تدخلها بشكل مريب ومقلق خاصة عبثها في الوحدة اليمنية التي تصر السعودية على بقائها من اجل استقرار اليمن ومنطقة الخليج بشكل عام.

 

 

واوضح المصدر ان العلاقات السعودية الاماراتية اصبحت على المحك برغم تحفظ المملكة على تصرفات الامارات وتسعى السعودية بشكل حثيث للحفاظ على التحالف والعلاقات مع الامارات والدليل على مراعاة السعودية في الحفاظ على العلاقات مع الامارات هو ارسال نائب وزير الدفاع السعودي الامير خالد بن سلمان الى واشنطن من اجل وقف التصعيد الاماراتي في اليمن الذي يخالف رغبات السعودية والمجتمع الدولي ككل.. مشيرا بأن الحوار هو الحل الامثل للحفاظ على الشرعية اليمنية والحفاظ على العلاقات الاماراتية السعودية.

 

الى ذلك دانت الحكومة اليمنية" اليوم الخميس" القصف الجوي الإماراتي على مواقع القوات الحكومية في العاصمة المؤقتة عدن، وضواحيها ومدينة زنجبار، بمحافظة ابين.

 

 

وقالت الحكومة في بيان لها، ان القصف أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين الأبرياء، وفي صفوف قواتنا المسلحة الباسلة.

 

 وحملت الحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، كامل المسئولية عن هذا الاستهداف المعتمد والسافر الخارج عن القانون الأعراف الدولية.

 

وجددت الحكومة طلبها بان توقف الامارات كافة الدعم المالي والعسكري لكل التشكيلات الخارجة عن الدولة وسلطة القانون.

 

واهابت الحكومة بالمملكة السعودية وقياداتها الحكيمة كقائدة لتحالف دعم الشرعية، بالوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية، وإيقاف هذا التصعيد العسكري غير القانوني وغير المبرر.

 

وقالت انها تحتفظ بحقها القانوني المكفول بالقانون وميثاق الأمم المتحدة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإيقاف هذا الاستهداف والتصعيد الخطير.

 

 

وطالبت المجتمع الدولي ومجلس الامن بإدانة هذا الاستهداف السافر والاضطلاع بمسئولية لحفظ الامن والسلام ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية وفقا لكافة القرارات الدولية ذات الصلة.